مواجهة نارية بين فالنسيا وأتلتيكو مدريد بالدوري الإسباني

في مواجهة نارية، يستضيف فالنسيا غداً الإثنين على ملعبه أتلتيكو مدريد، في مواجهة مرتقبة بين مدربي الفريقين، جينارو جاتوزو، ودييجو سيميوني، ضمن مباريات الجولة الثالثة من الدوري الإسباني. في حين ينتظر فالنسيا وصول بريان خيل على سبيل الإعارة من توتنهام، وإتمام صفقة المهاجم الأوروجوياني إدينسون كافاني، وكذلك رحيل ماكسي جوميز، وماركوس أندريه المحتمل، ينتظر أتلتيكو أيضاً ضم سيرجيو ريجيلون على سبيل الإعارة من توتنهام، ليعوض رحيل رينان لودي إلى نوتنجهام فورست، قبل ساعات من إغلاق سوق الانتقالات الصيفية. لم يخسر أتلتيكو في آخر 7 زيارات له إلى ملعب ميستايا، على الرغم من أنه لم يفز إلا في واحدة من آخر خمس زيارات. ويزيد من حدة المباراة أن كلا الفريقين حقق الفوز في الجولة الأولى من المسابقة، لكنهما خسرا في الجولة الثانية، حيث سقط أتلتيكو 0-2 على ملعبه أمام فياريال، بينما خسر فالنسيا أمام بلباو 0-1. وسيجري الأرجنتيني دييجو سيموني عدة تغييرات على التشكيلة مقارنة بالمباراة الماضية، حيث يغيب ستيفان سافيتش للإصابة، وناويل مولينا للإيقاف. وبالتالي سيدفع بماركوس يورنتي في مركز الظهير الأيمن، وسيدخل خوسيه ماريا خيمنيث بدلاً من سافيتش، وساؤول نيغيز أساسياً على حساب يانيك كاراسكو. وفي خط الوسط، سيتم الدفع برودريغو دي باول أساسيا للمرة الأولى هذا الموسم، ليجاور كلا من جيفري كوندوغبيا، وتوماس ليمار لزيادة الضغط الهجومي، بينما في حراسة المرمى يحتفط يان أوبلاك بمكانه الأساسي، وأكسيل فيتسيل في الدفاع، بجوار رينيلدو ماندافا مع ماريو هيرموسو كبديل. في الخط الأمامي جواو فيليكس وألبارو موراتا اللذين سيخوضان المباراة الثالثة توالياً منذ البداية، على حساب أنطوان جريزمان، وماتيوس كونيا، وأنخيل كوريا. على الجانب الآخر في فالنسيا، حصل جينارو جاتوزو بالفعل على تعزيزات جديدة، المدافع التركي سينك أوزكاكار، ولاعب الوسط البرتغالي أندريه ألميدا، كما يستعيد خدمات قلب الدفاع إيراي كومرت، الذي غاب عن المباراة الماضية للإيقاف، في حين يفتقد لكل من خوسيه لويس جايا للإيقاف، والمصاب هوجو دورو، ليحل مكانهما في التشكيلة الأساسية، ماكسي جوميز، وماركوس أندريه، كذلك يغيب عن اللقاء خيسوس فاسكيز لشعوره بآلام بدنية، ليلعب بدلاً منه في الرواق الأيسر توني لاتو. ولا تزال مشاركة قلب الدفاع جابرييل باوليستا محل شك حتى اللحظة الأخيرة لأسباب بدنية. وبعد هزيمته الجولة الماضية أمام بلباو على ملعب سان ماميس، سيبحث فالنسيا عن فوز جديد على أرضه ، حيث سيتعين عليه تحسين أدائه الهجومي، حيث سجل هدفاً واحداً فقط، في أول مباراتين وكان من ضربة جزاء.